Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3960
Titre: | توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة |
Autre(s) titre(s): | دراسة ميدانية للأعمال الحرة بمدينة بريكة - ولاية باتنة |
Auteur(s): | فني, غنية |
Mots-clés: | العمل العمل الحر الأعمال الحرة الخريج الجامعي الإصلاحات الإقتصادية التشغيل سياسة التشغيل الجزائر الأعمال الحرة بمدينة بريكة - ولاية باتنة |
Date de publication: | 2017 |
Editeur: | UB1 |
Résumé: | يشهد عالمنا المعاصر تحولات كثيرة في كل المجالات الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و الثقافية جعلت مفهوم العمل يتعرض لمجموعة من التغيرات التي تفرضها الظروف الحاصلة، خاصة لدى فئة مهمة في المجتمع و هي خريجو الجامعة و ذلك من أجل مواكبة تلك التحولات. فعلى الصعيد السوسيو- اقتصادي تزايد الإهتمام بظاهرة العمل باعتبارها ظاهرة ملازمة للعنصر البشري و هو مفتاح التنمية و التقدم على المستويين الفردي و الجماعي. و نظرا للتطورات الحاصلة في المجتمعات فإن تزايد الإهتمام بالتوجه نحو الأعمال الحرة من قبل الخريجين من حاملي الشهادات الجامعية أصبح ضرورة و حتمية يمليها الواقع الإجتماعي و الإقتصادي نظرا لأهمية هذه الأعمال الحرة و دورها في الدفع بعجلة التنمية الشاملة. غير أن ظاهرة توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة تأتت نتيجة بعض العوامل الإقتصادية و الإجتماعية و التنظيمية و النفسية، هذه العوامل قد تكون نابعة من إرادة الفرد أو خارجة عن إرادته أي أن الظروف المحيطية الخارجية هي التي ساعدت في بروز هذا التوجه، كما نجد بعضا منها إيجابية و البعض الآخر سلبية. و منه فإنه على الخريج الجامعي أن لا يبقى مكتوف الأيدي تتضاربه أمواج البطالة بما تخلفه من آثار سلبية على الصعيد النفسي و الإقتصادي و الإجتماعي، بل أن الواقع يتطلب منه إستخدام كل الوسائل المتاحة لفتح آفاق جديدة من العقلانية و المستوى المعيشي و الكفاية المادية و المبادرة الفعالة. و في هذا السياق تتفق معظم الأطروحات الفكرية و النظرية على النهوض بالفرد و المجتمع إلى الأفضل من أجل تجاوز الوضعيات الصعبة و المتخلفة التي يعيشان فيها و هذا ما جاتت به العديد من النظريات السوسيولوجية الخلدونية و الماركسية و البنائية الوظيفية و غيرها من النظريات المعاصرة التي أولت أهمية كبيرة لعنصر العمل بشكل عام، و العمل الحر أي للحساب الخاص للفرد بشكل خاص في عملية التنمية. و اعتبار أن الأعمال الحرة هي بمثابة المشاريع المصغرة التي سوف تتحول في المستقبل القريب إلى مشاريع كبرى تعجل في مسيرة التنمية إن وجدت الرعاية و الإهتمام و المناخ الإستثماري المناسب . و على العموم تبقى المرجعية النظرية التي تنطلق منها الدراسة قائمة على عدة مداخل فكرية و نظرية مختلفة أهمها المدخل الخلدوني و المدخل الماركسي و المدخل البنائي الوظيفي و كذا المداخل المعاصرة. هذه المداخل الثلاث الأخيرة هي مداخل قائمة على الخصوصية التاريخية للمجتمع الغربي الذي كان قائما في بداياته الأولى على النظام الرأسمالي الذي يشجع على العمل الحر و ترك الحرية كاملة للأفراد، و حتى المدخل الخلدوني كان السباق لهم في هذا الإطار، غير أن الخصوصية التاريخية لكل مجتمع هي التي تسرع من عملية التغيير في البنات الإجتماعي. تبحث هذه الدراسة في أهم العوامل التي تساعد الخريج الجامعي في التوجه نحو الأعمال الحرة، و تشكل هذه العوامل سلسلة من الحلقات المتداخلة و المتكاملة مع بعضها البعض و لا تنفك تنفصل هذه العوامل الإقتصادية و الإجتماعية و التنظيمية و النفسية، مما يستدعي دراستها مناقشة جملة من المؤشرات نجد من بينها تحقيق الربح المادي و الإستقلالية المادية، البطالة، تغير القيم الإجتماعية، الإستقرار الإجتماعي، زيادة المخرجات الجامعية و تقلص فرص العمل، السياسة التشغيلية للدولة، الدافعية، المبادرة و الإبداع. و من أجل تغطية التساؤل الرئيس الذي يبحث في ماهية العوامل التي تؤدي بخريجي الجامعة نحو التوجه نحو الأعمال الحرة قمنا بصياغة فرضية عامة هي :تؤدي العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و التنظيمية و النفسية إلى توجه خريجي الجامعة تحو الأعمال الحرة، و أربع فرضيات فرعية تتضمن عددا من المؤشرات تتمثل في: 1- العوامل الاقتصادية من أهم عوامل توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة. 2- العوامل الاجتماعية تؤدي إلى توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة. 3- العوامل التنظيمية تؤدي إلى توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة. 4- العوامل النفسية تؤدي إلى توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة . و من أجل إختبار هذه الفرضيات عمدنا إلى تقسيم البحث إلى قسمين نظري و تطبيقي، تضمن القسم الأول خمسة فصول نظرية حيث تناول الفصل الأول إطارا تصوريا لإشكالية البحث المتمثلة في موضوع توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة متضمنا أسباب اختيار الموضوع، أهمية و أهداف الدراسة ، الفرضيات، تحديد المفاهيم الأساسية في البحث و الدراسات السابقة . و تناول الفصل الثاني الإطار النظري لدراسة العمل من خلال التعرف على ماهية العمل و تطوره عبر الحضارات، بالإضافة إلى المداخل النظرية لدراسة العمل الخلدونية، الماركسية، البنائية الوظيفية، و اسهامات نظرية أخرى). أما الفصل الثالث فقد تطرق إلى مفهوم الأعمال الحرة و أهميتها و خصائصها و مجالاتها و مواصفات صاحب العمل الحر و مراحل إنشاء هذا الأخير و مشكلاته مع الاستعراض للأعمال الحرة في دول العالم. و يتعرض الفصل الرابع إلى الإصلاحات الاقتصادية و سياسية التشغيل في الجزائر من خلال التعرف على جملة التحولات و المراحل التي مر بها الاقتصاد الوطني منذ الاستقلال، و مختلف البرامج التي اعتمدتها الدولة الجزائرية في التشغيل و محاربة البطالة . و جاء الفصل الخامس ليتضمن عوامل توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة و هي عوامل متعددة (إقتصادية، إجتماعية، تنظيمية و نفسية). أما القسم الثاني الخاص بالإطار المنهجي و الميداني للدراسة فتضمن ثلاثة فصول، احتوى الفصل السادس الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية و ذلك بتحديد مجالات الدراسة و منهج الدراسة و أدوات جمع البيانات و عينة الدراسة و خصائصها. في حين خصص الفصل السابع لتحليل و تفسير البيانات الميدانية، أما الفصل الثامن و الأخير فتم فيه عرض و تحليل نتائج الدراسة و معها جملة من الإقتراحات و التوصيات . و تمثل الإطار المكاني للدراسة الميدانية في مدينة بريكة التابعة لولاية باتنة لتشمل أصحاب الأعمال الحرة بها من خريجي الجامعة، و قد تم استخدام المنهج الوصفي لقدرته على كشف الحقائق و تحليلها بكل موضوعية، و مجموعة من التقنيات كالملاحظة و المقابلة و استمارة الاستبيان و السجلات و الوثائق و اعتمد على العينة القصدية و هي الأكثر مناسبة مع متطلبات البحث. و بعد القيام بجمع البيانات و تفريغها في جداول بسيطة و مركبة و تحليلها تمكنا من استخلاص النتائج العامة التالية: بينت الفرضية الفرعية الأولى أن التوجه للأعمال الحرة نابع من إرادة الخريجين نظرا لبروزها كثقافة جديدة ناجمة عن توجه الجزائر نحو اقتصاد السوق ،و الهدف منها هو تحقيق الاستقرار المادي و ليس الربح السريع. و عليه فقد تحققت هذه الفرضية الفرعية. و فيما يخص الفرضية الفرعية الثانية يتبين أن مشكلة البطالة عامل مساعد كثيرا في إنشاء المشروعات الحرة، بالإضافة إلى تغيير النظرة نحو العمل الحر نحو النظرة المادية التي سوف تنعكس على الاستقرار الاجتماعي و العائلي من خلال العمل الحر. و عليه فقد تحققت هذه الفرضية الفرعية. أما الفرضية الفرعية الثالثة فقد بينت أن التعليم الجامعي عامل مساعد في نجاح المشروع الحر خاصة و ان كان هذا الأخير موافق للتخصص الجامعي، بالإضافة إلى ضرورة قيام الدولة بوظيفتها في التخطيط و التوفيق بين مخرجات التعليم العالي و توفير فرص العمل للحد من ظاهرة البطالة. و عليه تحققت هذه الفرضية الفرعية. و فيما يتعلق بالفرضية الفرعية الرابعة فإنها خلصت إلى توسع شبكة العلاقات في العمل الحر و العلاقات الجيدة مع الزبائن و اتسام أصحاب الأعمال الحرة بشخصيات متوازنة و دافعية قوية للانجاز و روح المواجهة و المغامرة و القدرة على الإبداع. و عليه نصل إلى أن الفرضية العامة المتعلقة بكون العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و التنظيمية و النفسية هي عوامل مساعدة في توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة تحققت كون نتائج الفرضيات الفرعية الثلاث موجبة. و كخلاصة نهائية نستنتج أن توجه خريجي الجامعة نحو الأعمال الحرة جات نتيجة مجموعة من العوامل الاقتصادية و الاجتماعية و التنظيمية و النفسية التي لها علاقة بالفرد أحيانا و خارجة عن نطاقه أحيانا أخرى، مما أضفى نوعا من الايجابية في التعامل مع ظاهرة التوجه نحو الأعمال الحرة و محاولة استيعابها و من ثم تطويرها حتى تكون أداة فعالة في التنمية. Notre monde connait de nombreux changements dans tous les domaines : social, économique, politique et culturelle, en est fait la notion du travail est soumis à une série de changements imposées par les changements qui se produisent, en particulier chez la catégorie des diplômés de l'université, afin de suivre le rythme de ces transitions. Sur le plan socio - économique un intérêt croissant pour le phénomène du travail comme un phénomène inhérent à la race humaine et c'est la clé pour le développement et le progrès sur les plans: individuel et collectif, et dans l'évolution des communautés, l'intérêt croissant dans le mouvement vers l'esprit d'entreprise par des diplômés universitaires est devenue une nécessité dictée par la réalité économique et sociale en vue de l'importance ces travaux libéraux et de leurs rôle moteur dans le développement global. Cependant, le phénomène des diplômés de l'université dirigée vers les travaux libéraux provenant à la suite des facteurs d'ordre économique, social, organisationnel et psychologique, ces facteurs peuvent être dérivées de la volonté de l'individu ou au-delà de son contrôle, c’est à dire les circonstances qui sont périphériques externes qui ont contribué à l'émergence de cette tendance, Ces facteurs peuvent être positifs comme ils peuvent être négatifs. Pour cela, le diplômé universitaire ne doit pas rester inactif soumis aux effets négatifs du chômage sur le niveau psychologique, économique et social, mais il lui nécessite effectivement d'utiliser tous les moyens disponibles pour ouvrir de nouveaux horizons de la rationalité, le niveau de vie, de autosuffisance, et de l’initiative efficace. Et dans l'ensemble, les références théoriques se mettent d’accord sur le développement de l’individu et de la société vers le meilleur, ce qui es affirmé par plusieurs théories sociologiques, Khaldonique , Marxiste, constructives et fonctionnelles, ainsi que des théories contemporaines, qui ont donné une grande importance pour le travail en général et au travaux libéraux en particulier et leurs rôle dans le développement en les considérant comme mini-projets qui se transforment prochainement en grands projets qui accélèrent le développement. Cette étude examine les facteurs les plus importants qui aident à l'orientation diplômé de l'université vers les travaux libéraux , et ces facteurs forment une série de boucles imbriquées et intégrées les unes aux autres et toujours séparé ces facteurs économiques et sociaux, organisationnels et psychologiques, ce qui nécessite pour elle de discuter un ensemble d'indicateurs que nous trouvons à atteindre profit et l'indépendance financière, le chômage, l'évolution des valeurs sociales, la stabilité sociale, d'augmenter le nombre des diplômés et le rétrécissement les chance de l’embauche , la politique opérationnelle de l'Etat, la motivation, l'initiative et la créativité. Afin de couvrir notre question qui regarde dans la nature des facteurs que les diplômés de l'université au sujet de la tendance à l'auto-emploi, nous avons formulé l'hypothèse générale qui est : les facteurs économiques, sociaux, organisationnels et psychologiques conduisent à l'orientation des diplômés universitaires vers les travaux libéraux , et quatre sous-ensemble d'hypothèses comprennent un certain nombre d'indicateurs: 1 - Les facteurs économiques des facteurs les plus importants qui guident les diplômés universitaires vers les travaux libéraux. 2 - Les facteurs sociaux conduire à l'orientation des diplômés de l'université vers les travaux libéraux. 3 - Les facteurs organisationnels conduire à l'orientation des diplômés de l'université vers les travaux libéraux. . 4 - Les facteurs psychologiques conduire à l'orientation des diplômés de l'université vers les travaux libéraux. Afin de tester ces hypothèses la recherche est divisée en deux parties théorique et pratique, La première partie comprend cinq chapitres théoriques, le premier chapitre où on examine le cadre conceptuel pour le problème de la recherche des diplômés universitaire de guidage vers les travaux libéraux y compris les raisons du choix du sujet, l'importance et les objectifs de l'étude, les hypothèses, à identifier la recherche fondamentale et dans les études précédentes. Le deuxième chapitre traite le cadre théorique pour étudier le travail par l’identification de la nature du travail et de son développement à travers les cultures, ainsi que des approches théoriques de l'étude du travail (Khaldonique, Marxiste, les constructions fonctionnelles, et d’autres contributions théorique) - Le troisième chapitre traite de la notion des travaux libéraux et de son importance et ses caractéristiques et ses champs et les spécifications de l’employeur et les derniers stades de la mise en place et les problèmes de l'examen de les travaux libéraux dans les pays du monde. . - Le quatrième chapitre est concentré sur les réformes économiques et la politique de l’emploie en Algérie, en identifiant l’ensemble des transitions entre les phases subies par l'économie nationale depuis l'indépendance, les différents programmes adoptés par l'Etat algérien dans le fonctionnement et la lutte contre le chômage. - Le cinquième chapitre comprend des facteurs pour diriger les diplômés universitaire vers l'entrepreneuriat, et ces facteurs sont multiples (économique, social, organisationnel et psychologique). La deuxième partie celle du pratique est divisé en trois chapitres : Le premier chapitre contient les procédures systématiques de l'étude en identifiant les domaines d'étude et de la méthodologie de l'étude et des outils de collecte de données et l'échantillon de l'étude et leurs caractéristiques. Alors que le deuxième chapitre est consacré à l'analyse et l'interprétation des données et afficher les résultats de l'étude. - Le cadre spatial de la partie pratique de l'étude est dans la ville de BARIKA W. BATNA pour y inclure les travailleurs indépendants par les diplômés de l'université, on a adopté descriptive méthode pour sa capacité à révéler les faits et l'analyse en toute objectivité, et un ensemble de techniques et l'interview et du questionnaire, les registres, documents et s'est appuyé sur l'échantillon de 'intentionnalité qui est le plus adapté aux besoins de la recherche. - Après avoir effectué la collecte des données et la décharger dans les tableaux d'analyse simple et complexe, nous avons pu tirer les résultats généraux suivants: • La première sous-hypothèse a montré que l'orientation de l'esprit d'entreprise découle de la volonté des diplômés en raison de l'émergence de la densité nouvelle Résultant de l'Algérie se dirigeaient vers une économie de marché, et leur objectif est de parvenir à la stabilité financière, et non un profit rapide. Par conséquent, cette hypothèse est vraie. • En ce qui concerne la seconde sous-hypothèse montre que le catalyseur problème du chômage beaucoup plus dans l'établissement de la libre entreprise, ainsi que de changer la perception de l'auto-Perspectives de l'emploi de la matière qui sera répercuté sur la stabilité sociale et familiale à travers l'auto-emploi. Par conséquent, cette hypothèse est vraie. • La troisième sous-hypothèse a montré que l'enseignement universitaire est un facteur de succès de la libre entreprise privée, bien que celui-ci est d’accord pour allouer l'université, en plus de la nécessité pour l'emploi d'État dans la planification et la conciliation entre les diplômé universitaires et de l'emploi pour réduire le phénomène du chômage. Et elle a réalisé cette sous-hypothèse. • En ce qui concerne la quatrième sous-hypothèse, ils ont conclu que l'expansion des relations de réseau dans le travail libéral et la bonne relation avec les clients, et les travailleurs indépendants seront équilibrés et auront une forte motivation pour la réalisation et l'esprit de confrontation et de la capacité de la créativité. - Donc, nous arrivons à l'hypothèse qui concerne le fait que les facteurs économiques et sociaux, les facteurs organisationnels et psychologiques contribuent à l'orientation des diplômés de l'université vers l'entrepreneuriat et réalise les résultats des trois sous-hypothèses positif. Et comme conclusion générale, ce qui attire les diplômés universitaires vers les travaux libéraux c’est le résultat d'une série de facteurs économiques et sociaux, l'organisationnels et psychologiques liés de l'individu et parfois au-delà de la portée, ce qui ajoutait une sorte de positif dans le traitement du phénomène de l'orientation vers l'esprit d'entreprise et d'essayer de l'absorber puis développer afin d’être un outil efficace dans le développement. Our world knows many changes in all areas of social concept, economic, political and cultural life is that the concept of work is subject to a series of changes imposed by the changes that occur, especially among a large segment of society who are university graduates, and to keep pace with these transitions. On the socio - economic growing interest in the phenomenon of work as inherent to the human race and this phenomenon is the key to the development and progress of both the individual and collective perspective, and in the evolution communities, the growing interest in the movement towards entrepreneurship by university graduates of university graduates has become a necessity and inevitability of dictated by the economic and social reality to the importance of liberal work and its leading role in global development. However, the phenomenon of college graduates facing liberal jobs from following some of the organizational and psychological social economic factors, these factors can be derived from the will of the individual or-beyond its control, circumstances that are external devices that have contributed to the emergence of this trend; it may be these factors and other negative social services. And thence to the university graduate who does not remain inactive to unemployment which leaves a negative impact on the level of psychological, economic and social, but actually requires the use of all available means to open new horizons rationality and the standard of living and the adequacy of the effective physical and initiative. And all theoretical from which the study based on several intellectual inputs and a different theory of the most important of khaldonisme entry and Marxist entry and career educator reference input, as well as contemporary approaches. These entries are the last three entries on the basis of historical privacy of Western society that existed in the beginning of the capitalist system that encourages selfemployment and allow full freedom of individuals, Even the entry khaldonisme the race was for them in this context is that the historical intimacy of each company, it is to accelerate the process of change in the social structure. This study examines the most important factors that help to focus graduating from college to work liberal, and shape of these factors a series of interrelated and integrated with each other and always separated these social and economic factors loops organizational and psychological, which requires it to discuss a set of indicators that we find to achieve profit and financial independence, unemployment, changing social values, social stability, increase production employment opportunities for undergraduate and narrowing the operational policy of the state, motivation, initiative and creativity. In order to cover our question who looks at the nature of the factors that lead graduates of the university about the trend towards self-employment we have formulated the hypothesis generally are: lead economic factors, social, organizational and psychological to the orientation of university graduates shifted entrepreneurship, and 4 hypotheses subset includes a number of indicators and is In: 1 - Economic factors of the most important factors that guide university graduates to entrepreneurship. 2 - Social factors lead to the orientation of university graduates towards entrepreneurship. 3 - Organizational factors lead to the orientation of university graduates towards entrepreneurship. 4 - Psychological factors lead to the orientation of university graduates towards entrepreneurship. In order to test these hypotheses to divide research into two theoretical and applied, which included the first section of five chapters of the theory first chapter discusses the conceptual framework for the problem of research of the subject guide university graduates to entrepreneurship, including the reasons for selecting the topic, the importance and objectives of the study, assumptions, to identify concepts basic research and in previous studies. The second chapter deals with the theoretical framework to study the work through to identify the nature of work and its development across cultures, as well as theoretical approaches to the study of the work (Alkhldonah, Marxism, structural, functional, and other contributions to the theory). The third chapter dealt with the concept of entrepreneurship and its importance and its characteristics and its fields and specifications of the self-employment and the latter stages of the establishment and problems with the review of the entrepreneurship in the countries of the world. Chapter IV and subject to political and economic reforms operating in Algeria by identifying the transitions among the stages undergone by the national economy since independence, various programs adopted by the Algerian state in operation and the fight against unemployment. The fifth chapter includes factors directed toward graduates of the university entrepreneurship is multiple (economic, social, organizational and psychological). The second part of your framework and systematic field of study guarantees the two chapters Chapter VI contains procedures for the systematic study of the field and by identifying areas of study and the methodology of the study and data collection tools and sample of the study and their characteristics. While the chapter is devoted to the seventh and final analysis and interpretation of data and display the results of the study. The spatial framework for the study field in Batna to include self-employed by the graduates of the university, have been using descriptive method for its ability to reveal the facts and analysis in all objectivity, and a set of techniques and the interview and questionnaire, records, documents and relied on the sample intentionality is the most appropriate to the requirements of the research. After carrying out data collection and discharged in the tables of simple and complex analysis we were able to draw the following general results: The first sub-hypothesis showed that the orientation of entrepreneurship stems from the will of graduates due to the emergence of new density resulting from Algeria headed toward a market economy, and their objective is to achieve financial stability, not a quick profit. Accordingly, this hypothesis is true. With regard to the second sub-hypothesis shows that the unemployment problem much catalyst in the establishment of free enterprise, as well as to change the perception about self-employment outlook of the material which will be reflected on the social stability and family through self-employment. Accordingly, this hypothesis is true. The third sub-hypothesis has shown that university education factor in the success of free enterprise private although the latter is ok to allocate university, in addition to the need for the State job in planning and conciliation between the outputs of higher education and employment to reduce the phenomenon of unemployment. And it achieved this sub-hypothesis. With regard to the fourth sub-hypothesis, they concluded that the expansion of network relationships in the self-employment and good relations with customers and the existence of self-employed figures balanced and strong motivation for achievement and the spirit of confrontation and the ability to adventure and creativity. So we get to the hypothesis that the public regarding the fact that the economic and social factors, organizational and psychological factors are helping in the orientation of university graduates towards entrepreneurship realized that the results of the three sub-hypotheses positive. As a final conclusion to draw university graduates towards entrepreneurship was the result of a range of economic and social factors, organizational and psychological related to the individual and sometimes beyond the scope of other times, which added a kind of positive in dealing with the phenomenon of orientation towards entrepreneurship and trying to absorb it and then developed so be an effective tool in development. |
URI/URL: | http://dspace.univ-batna.dz/xmlui/handle/123456789/3960 |
Collection(s) : | Sciences sociales |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
hsi غنية فني.pdf | fichier PDF | 10,63 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.