التأويل التحريفي للنص القراني عند الباطنية

Abstract

لعنوان: التفسير التنقيحي للنص القرآني حسب الباطنية - تفسير أبي النضر العياشي (320 هـ) نموذجاً- الملخص: يختص هذا البحث بدراسة أحد الاتجاهات المنحرفة في التعامل مع القرآن. نصوص. إنه الاتجاه الباطني ، من خلال دراسة تطبيقية على روايات تفسير أبي النضر محمد بن مسعودي العياشي (320 هـ) ، من خلال الإجابة عن مشكلة كبيرة: هل يمكن النظر في تفسير العياشي للقدس. القرآن تفسير مقبول يشير إليه المسلمون في فهم القرآن الكريم؟ تضمن البحث مقدمة تم فيها ذكر أهم العناصر التي عادة ما يتم تضمينها. مثل عنوان البحث وأهميته وأهدافه وأسباب اختياره والمشكلة التي يعالجها والدراسات السابقة وغيرها. تطلبت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة وثلاثة فصول. تناول الفصل التمهيدي تعريف كل من التفسير والتفسير ، مع ذكر أهمية الفروق بينهما ، والشروط والآداب التي يجب توفيرها في التفسير.

292 خصصت الفصل الأول لحياة أبي النضر العياشي ، بما في ذلك عمره وحياته العلمية ، والوقوف مع تأويله وتأثيره على التفسيرات الأخرى التي جاءت بعده. جمعة العروسي الحويزي "تفسير الصافي" للملا محمد بن مرتضى بن محمود الكاشاني. أما الفصل الثاني فقد تناولت أهمية مبادئ التفسير وأثرها في عصمة معاني النصوص القرآنية ، وتحقيق التوازن بين مبادئ التفسير بين أهل السنة والجماعة والشيعة الباطني. تناول الفصل الثالث موقف العياشي من عصمة القرآن الكريم ، وموقف الشيعة عامة من مسألة عصمة القرآن الكريم من التحريف ، مع ذكر أمثلة من الروايات الباطنية المشوهة. التي استشهد بها لأغراض مختلفة ، تتجذر في إثبات أهم القضايا التي يؤمن بها الشيعة من خلال تشويه معاني النصوص القرآنية. مثل الاستدلال على التكليف ، وإثبات فضائل الشيعة ، وتحدي خصومهم ، مع الرد عليهم وفق مبادئ التفسير على نهج المفسرين من أهل السنة. وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التي تم التوصل إليها ، وبارك الله فيكم.