تخريج الفروع على الفروع وأثره في الاجتهادفي المذهب المالكي

Abstract

عرضت في المقدمة تعريفا بالموضوع، والإشكالية التي تمحور حولها البحث، والأسباب الكامنة وراء اختياره، والنقاط المجلّية لأهميته وقيمته، تعقبها الأهداف المتوخى تحقيقها من عقد فصوله ومباحثه، والخطة التي سار على وفقها البحث، والمنهج المعتمد في تحرير مباحثه وفصوله. وحيث إن الدراسة تهدف إلى التعريف بأحد أنماط الاجتهاد المقيّد، والذي يقوم على إلحاق ما سكت عنه الإمام بما نصّ عليه من المسائل؛ لوجود جامع ورابط بينها يصح أن يعتبر مناطا وعلة، فقد تم التمهيد بين يدي ذلك بمدخل في التعريف بالمذهب المالكي، وآخر في بيان الاجتهاد وما ينضوي تحته من مسائل وأحكام. كما قُدّم له ببحث معنى التخريج عموما عند الفقهاء والأصوليين، وعرض ما يدخل تحته من أنواع، وأسباب ظهوره، وعلاقته بمباحث الفقه وأصوله، وأوجه الشبه والفرق بينه وبين المصطلحات القريبة منه، وهو ما حواه الفصل الأول من البحث. ليُتفرّغ فيما أتى بعد هذا من الفصول لتجلية معنى تخريج الفروع على الفروع، وبحث مسائله وأحكامه، حيث ضم الفصل الثاني من البحث تعريف تخريج الفروع على الفروع، وعدّ أنواعه، وذكر مصطلحاته عند المالكية. تلاه الحديث عن حكم تخريج الفروع على الفروع، وصحة نسبة الأقوال المخرّجة إلى المذهب، والشروط والضوابط المتعين مراعاتها والأخذ هاا حال قيام المجتهد بالتخريج. في حين عرض الفصل الثالث لمصادر تخريج الفروع على الفروع، وما يصح اعتماده منها وما يردّ، كوذا الطرق المعتمدة في عملية التخريج، وأهم القوادح والاعتراضات التي ترد على التخريجات